مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

مدير المنتدى جابرالعقراوي يرحب بك اخي الكريم نرجو التسجيل في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

مدير المنتدى جابرالعقراوي يرحب بك اخي الكريم نرجو التسجيل في المنتدى

مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

منتدى الجيل الرابع شباب ئاكرى

   تحية من مدير المنتدى جابرالعقراوي الى المشرفين والاعضاء الكرام نرجو التواصل معنا  ((كل ما ينشر في المنتدى لا يعبر ابدا عن وجهة نظرالمدير العام الشخصي))                  

ادارة المنتدى

المدير العام للمنتدى
جابرالعقراوي

مجموعة عملاقة من الكتب
 
 
  مـــنـــتـــــدى  أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

 

 

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

 
 
جدول موجود في القسم الديني

2 مشترك

    التعليم الاسلامي في كردستان في بداية القرن العشرين

    جاسم شلال
    جاسم شلال
    عضو متقدم
    عضو متقدم


    عدد المساهمات : 122
    نقاط : 44786
    تاريخ التسجيل : 20/01/2012

    التعليم الاسلامي في كردستان في بداية القرن العشرين Empty التعليم الاسلامي في كردستان في بداية القرن العشرين

    مُساهمة من طرف جاسم شلال الجمعة يناير 20, 2012 5:03 am

    لقد كان اهتمام الشعب الكردي بإنشاء المدارس كثيراً وتشجيع العلم ومساعدة العلماء والأساتذة الذين كانوا يدرسون وينشرون العلم في ربوع كردستان فكانت المدارس منتشرة في مراكز المدن وفي القرى الكبيرة والمهمة ، أمَّا القرى الصغيرة فكان يتلقى أبناؤها العلم من خلال جوامع تلك القرى أو يؤمون المدارس في القرى الكبيرة المجاورة ، وكان للعلماء احترام كبير وحظوة في النفوس وذلك لمكانتهم العلمية فضلاً عن منزلتهم الدينية التي تحتم على الجميع احترامهم وتعظيمهم ، وتختلف درجاتهم بالنسبة إلى كفاءاتهم وشهاداتهم ودرجة تحصيلهم ، فكان يتقاضى البعض منهم رواتب تصرف لهم من ريع أوقاف تلك المدارس كما يقوم بعض منهم بالتدريس مجاناً لوجه الله تعالى ابتغاء الأجر والثواب وخدمة العلم والدين وينفق على نفسه من ماله وإذا لم يكن له مال يخصص بعض وقته لغرس بستان له أو عمل آخر يؤمن معيشته ، وكان البعض منهم يعيش على الصدقات التي تؤتى إليه من القرية أو المنطقة ، له ولطلابه ويلاحظ أن المعلمين في هذه المدارس والمساجد والجوامع لم يتملكوا الأراضي الزراعية كما تملكها الكثيرون من أبناء قراهم وذلك لانشغالهم بالتدريس وطلب العلم ولم يراع آغوات ومُلّاكُ هذه القرى وضع الأستاذ ولم يهيئوا له بعض المساحات الزراعية التي يمكن أن تدرّ عليه مورداً مالياً تغنيه عن تقبل صدقات الناس وربما حتى من كان يملك أرضاً لم تسجل باسمه وذلك لكونه ( مُلّا ) وهي مهنة عالية عن حطام الدنيا ، ومن امتلك مهنة لا يملك الأرض ، لله ملك السموات والأرض .
    ولم يكن هؤلاء العلماء بدرجة واحدة من العلم فالطالب ينتقل من مدرسة إلى أخرى ليكمل تحصيله من عالم أوسع علماً ، وربما يذهب أحدهم إلى الموصل أو إلى أربيل أو زاخو أو دهوك أو السليمانية وكركوك والكوي حيث هناك عالم يستفيد منه وقد يقضي الطالب خمس عشرة سنة أو عشرين عاماً وربما أكثر بعيداً عن أهله إلى أن يُكمل تحصيله وينال الإجازة العلمية ويصبح عالماً ، وأقصى ما يستطيع الوصول إليه هو التدريس في جامع في قرية ، ويقوم بتوجيههم ويصلي بهم ويُفتي لهم ، ويعيش عيشة بسيطة أقرب إلى التقشف والزهد ، فالعالم الكردي لا يطلب لنفسه الشهرة( ) .
    وكانت مراحل التعليم في حلقات المساجد في مدارس كردستان في فترة طلب الشيخ أحمد محمد طيب وفي بداية القرن الماضي تنقسم إلى عدة مراحل :
    المرحلة الأولى :
    مرحلة الكتابي ( قوتابي ) : ومعناها الطالب ، وتكون في سنوات الطفولة ويدخل فيها التلميذ بعد السنة السادسة من عمره كحال المدارس الابتدائية الآن ، فيقرأ الطالب في هذه المرحلة القرآن الكريم حيث يصطحب معه المصحف الشريف أو (جزء عمَّ ) مع ألواح خاصة بالكتابة ، مع بعض الأقلام من القصب كي يكتب بالحروف الأبجدية في درس الخط والحساب ويتعلم الحروف أولاً برسمها (أ ب س ) ، ثم بحركاتها ( أَ بُ س ِ ) ثُمَّ ( أبجد ، هوز ، حطي ، كلمن ، سعفص ، قرشت ، ثخذ ، ضظغ ) وتسمى بحروف أبجد هوز وبعد تعلمه هذه الحروف بتحريكها يتعلم قراءة القرآن بدءاً بسورة الناس فصاعداً على سبيل التهجي وتسمى هذه الطريقة لدى الأكراد بـ ( الحجياتي ) ـ وهي تقابل معنى تكسير الحروف ـ ، ولا تتجاوز هذه المرحلة (3) سنوات والغاية الأولى هي تحفيظ القرآن الكريم ومعرفة قراءته الصحيحة ، والكتابة والخط وسيلتان إلى ذلك ويكون هذا التحفيظ إمَّا بصورة جماعية بأن يقرأ ثلة من الطلاب آية أو بضع كلمات يكررون ذلك وراء الأستاذ حتى تتقنها ألسنتهم ، أو يقرأ الطالب منفرداً ويصحح له المعلم ويكرر له ذلك ، لاسيما الكلمات الصعبة حتى يتقن، وتسمى هذه الطريقة الرهوانية .
    المرحلة الثانية :
    مرحلة الـ ( سوخته ) يعني المبتدئ الذي وصل إلى مرحلة لا باس بها وتطلق على ما قبل كتاب مُلّا جامي ، ويدرس فيها النحو والصرف وعوامل الجرجاني وسعدالله الصغير وشرح المغني ... وقد يتأخر بعض الطلاب في دراستهم لهذه المرحلة عشر سنوات أو اثنتي عشرة سنة لكن الأصل أن يقطعها في 8-9 سنوات .
    المرحلة الثالثة :
    مرحلة المستعد : وأمدها خمس سنوات يقرأ فيها الطالب الالفية بشرح السيوطي وشرح الشافية ( سيد عبدالله ـ الصرف ) مع عصام على الاستعارة ( والمطول ) و ( المختصر ) على تلخيص المعاني وشرح الشمسية ، وجمع الجوامع ، وشرح العقائد النسفية ، والتهذيب للتفتازاني وشرحه الهيئة ( الربع المجيب تشريح الأفلاك ) وهي تعده لنيل الإجازة العلمية بعد أن قرأ النحو والوضع والاستعارة مع قراءة كتب أخرى مطولة( ).



    ينظر : الإمداد ، اكرم عبدالوهاب ، 6/60-63 ؛ علماء ومدارس أربيل زبير بلال ، ص 14-15
    جابرالعقراوي
    جابرالعقراوي
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 191
    نقاط : 2147532807
    تاريخ التسجيل : 03/10/2010
    العمر : 43
    الموقع : https://jaber-akre.yoo7.com

    التعليم الاسلامي في كردستان في بداية القرن العشرين Empty رد: التعليم الاسلامي في كردستان في بداية القرن العشرين

    مُساهمة من طرف جابرالعقراوي الأربعاء أبريل 04, 2012 2:00 am

    لنا شكر وتقدير خاص خاص الى كل اساتذتنا الذين ربو ابناءنا الكورد على الدين الحنيف والتعليم

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مارس 18, 2024 11:22 pm