مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

مدير المنتدى جابرالعقراوي يرحب بك اخي الكريم نرجو التسجيل في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

مدير المنتدى جابرالعقراوي يرحب بك اخي الكريم نرجو التسجيل في المنتدى

مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

منتدى الجيل الرابع شباب ئاكرى

   تحية من مدير المنتدى جابرالعقراوي الى المشرفين والاعضاء الكرام نرجو التواصل معنا  ((كل ما ينشر في المنتدى لا يعبر ابدا عن وجهة نظرالمدير العام الشخصي))                  

ادارة المنتدى

المدير العام للمنتدى
جابرالعقراوي

مجموعة عملاقة من الكتب
 
 
  مـــنـــتـــــدى  أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

 

 

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

 
 
جدول موجود في القسم الديني

    محمد بن عبدالله الجلي الكوي

    جاسم شلال
    جاسم شلال
    عضو متقدم
    عضو متقدم


    عدد المساهمات : 122
    نقاط : 45096
    تاريخ التسجيل : 20/01/2012

     محمد بن عبدالله  الجلي الكوي Empty محمد بن عبدالله الجلي الكوي

    مُساهمة من طرف جاسم شلال الجمعة يناير 20, 2012 9:31 am

    محمد بن عبدالله
    الجلي ، الكويي
    (1293ـ1362هـ /1876ـ 1943م)
    محمد بن عبدالله بن أسعد بن عبدالله الجلي ، الكويي ، المعروف بـ ( ملاي كَوره ـ العالم الكبير ) ، الفقيه ، المفسر، الشاعر، الاصولي ، من مشاهير أسرة ( جليزاده ) المعروفة في كويسنجق بكردستان العراق ،
    ولد في مدينة كويسنجق في بداية شهر رجب من سنة 1293هـ الموافق أواخر تموز 1876م كما كتب بيده في أكثر من مؤلف له ، ونشأ في رعاية أبيه الذي اعتنى به ولاسيما بعد وفاة أمه ، وهو في الخامسة من عمره ، وبدأ بتحصيل العلم وهو في العاشرة في الكتاتيب والمدرسة الملحقة بجامع اسرته، حيث تتلمذ على والده وغيره كالملا حسن رش والملا حميد طالشي ، وأخذ الاجازة العلمية من والده في احتفال مهيب .
    بعد حصوله على الاجازة العلمية قرر العيش على نمط والده ، فاشتغل بالإمامة والخطابة نيابة عن والده ، كما أوكل اليه والده الكثير من شؤونه واموره ، ثُمَّ اسند اليه مهمة التدريس وتوجيه الناس .
    وبعد وفاة والده سنة( 1326هـ /1908م ) توزعت حياته بين التدريس وتامين العيش للاسرة فكان يعمل في الحقل ، ولعقيدته السليمة ومحاربته للبدع والجدل وادعياء الصلاح من شيوخ الطرق الكذابين ، حورب وضيق عليه لكنه ظل صامدا ينشر العلم ويحارب الجهل والضلالات .
    وفي سنة( 1330هـ/1912م) أصبح مفتياً في مدينة كويسنجق ، فقام بواجبه أتَمَّ قيام ، ثُمَّ أصبح عضواً في مجلس الولاية في الموصل سنة 1334هـ /1916م ، وتوطدت العلاقات بينه وبين والي الموصل سليمان نظيف باشا الدياربكري الكردي وبناء على طلبه فتح الوالي المدرسة الرشدية في مدينته ، وفي تلك السنة منح وساماً مجيدياً من الدرجة الثالثة من قبل السلطان العثماني محمد رشاد .
    وفي سنة (1337هـ /1919م) عُيّن قاضياً في مدينته ، وشغل هذا المنصب نحو عشر سنين ، وقد استعمل اللغات الكردية والعربية والتركية والفارسية في تحريره لاحكامه ، انتخب في مجلس التأسيس العراقي 1342هـ /1924م ، بعد ذلك عاد الى كويسنجق واستانف عمله في القضاء والتدريس والإرشاد ، واستمر في الخدمة حتى سنة (1346هـ /1928م) حيث اعتزل الوظيفة الرسمية وتفرغ للتدريس والتأليف .
    وكان رحمه الله قد اصيب بمرض قرحة المعدة في وقت مبكر من حياته ، وكانت الآلام تعاوده بين الحين والحين ، وفي أواخر رمضان 1362هـ الموافق أواخر شهر ايلول 1943م حينما كان في مصيف ( جناروك ) قرب كويسنجق عاوده المرض واشتد به الآلم فقفل عائداً الى كويسنجق ليوضع تحت اشراف الطبيب ، ثُمَّ اصيب بنزيف دموي في معدته ، وبعد أيام عديدة في 13 شوال 1362هـ الموافق 13 تشرين الأول 1943م توفي في مدينة كويسنجق ودفن فيها في مقبرة عائلته .
    كان شاعراً وأديباً ، وكاتباً فذاً يكتب بالكردية والعربية ، وله ثقافة واسعة ، ومواقف وطنية مناهضة للاستعمار والفكر الدخيل ، وكان على طرفي نقيض مع المتاجرين بالدين من أرباب الطرق ، وكان ينصح تلاميذه دوماً قائلاً : لا تكونوا من الصوفية والدراوشة ، ولا تنخرطوا في صفوف الاحزاب السياسية ، لان مهمتكم ومهنتكم كطلاب علوم الدين فوق كل ماتقدم ، وقد حاربه المبتدعة وأهل الضلال بل حاول بعضهم اغتياله فأطلقوا عليه النار لكن الله سلمه ولم يصب بأذى ، وكان معجباً بشيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ويكثر النقل من كتبهم ، كما كان معجبا بالشيخ محمد عبده وأستاذه جمال الافغاني .
    من مؤلفاته :
    تفسير القرآن الكريم ، باللغة الكردية أتمه سنة 1361هـ /1943م وسماع التفسير الكردي لكلام الله ، ومنهجه في التفسير محاربة النزعة الخرافية في التفسير والأخذ بالجانب العلمي ، أبهى المآرب في إثبات الواجب ، والإله والطبيعة والعقل والنبوة ، والتكميل في وجوب الفرق بين الممكن والمستحيل ، والحدس سلم الارتقاء ، وحقيقة الايمان والإسلام والإحسان ، وخراب العالم ، وستة أشخاص ، وضياعيان ضياع الحياة وضياع الدين ، وغايتي وأملي في علمي وعملي ، والقائد الى العقائد ، والكلام الجديد ، ومسالة الاختيار ، والمشاهدة، والمعجزات والكرامات ، ومقالة في تحقيق صفة الكلام ، وهذه في مباحث علم الكلام ، والمصقول والمعقول .
    وله بالكردية فضلاً عن تفسيره : المجدد وهو من تراثه الضائع ، والحكاية والحلم وهو الآخر ضائع مفقود ، وطار الغراب طار كتيب ألفه بعد قصف الطائرات الانكليزية لمدينته سنة 1922، والعقيدة الاسلامية ، وله ديوان شعري في شتى الاغراض ، وأغلب كتبه وآثاره طبعت في حياته وبعد موته( ) . ينظر: علماء قدموا الى الموصل من الكرد ومن كردستان ، جاسم عبد شلال؛ محمد بن عبدالله الجلي وجهوده العلمية للدكتور جواد فقي علي الجوم حيدري ط1 ، 2006 ، مكتبة التفسير ، أربيل ، وله ترجمة في مشاهير الكرد وكردستان 2/136؛ عقد الجمان ، 3/1285-1288.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 1:09 am