مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

مدير المنتدى جابرالعقراوي يرحب بك اخي الكريم نرجو التسجيل في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

مدير المنتدى جابرالعقراوي يرحب بك اخي الكريم نرجو التسجيل في المنتدى

مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

منتدى الجيل الرابع شباب ئاكرى

   تحية من مدير المنتدى جابرالعقراوي الى المشرفين والاعضاء الكرام نرجو التواصل معنا  ((كل ما ينشر في المنتدى لا يعبر ابدا عن وجهة نظرالمدير العام الشخصي))                  

ادارة المنتدى

المدير العام للمنتدى
جابرالعقراوي

مجموعة عملاقة من الكتب
 
 
  مـــنـــتـــــدى  أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

 

 

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

 
 
جدول موجود في القسم الديني

    العقوبة بالمثل

    جاسم شلال
    جاسم شلال
    عضو متقدم
    عضو متقدم


    عدد المساهمات : 122
    نقاط : 45096
    تاريخ التسجيل : 20/01/2012

    العقوبة بالمثل Empty العقوبة بالمثل

    مُساهمة من طرف جاسم شلال الجمعة يناير 20, 2012 10:18 am

    العقوبة بالمثل
    دار الظالم خراب ولو بعد حين:
    قال في المقاصد لم أقف عليه ، ولكن يشهد له قوله تعالى فتلك بيوتهم خاوية بما ظلمواوزاد النجم قال كعب لأبي هريرة : في التوراة من يظلم يخرب بيته ، فقال أبو هريرة وكذلك في كتاب الله فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا( ).
    ولما انتهى سعد بن أبي وقاص إلى إيوان كسرى أقبل يقرأ:  كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ (28) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ  [ الدخان :25-29] ، وصلى فيه صلاة الفتح ولا تصلى جماعة فصلى ثماني ركعات لا يفصل بينهن واتخذه مسجدا وفيه تماثيل الجص رجال وخيل ولم يمتنع ولا المسلمون لذلك وتركوها على حالها قالوا وأتم سعد الصلاة يوم دخلها وذلك أنه أراد المقام فيها وكانت أول جمعة بالعراق جمعت جماعة بالمدائن في صفر سنة ست عشرة ( )
    وكان معزالدولة بن بويه شرع في بناء دار هائلة عظيمة ببغداد وأخرب لأجلها دوراً وقصوراً ، وقلع أبواب الحديد التي كانت على أبواب مدينة المنصور ، وألزم الناس ببيع أملاكهم ليدخلها في البناء ونزل في الأساسات ستاً وثلاثين ذراعاً فلزمه من الغرامات عليها إلى أن مات ثلاثة عشر ألف ألف درهم وصادر الدواوين وغيرها ، وجعل كلما حصل له شيء أخرجه في بنائها وقد درست هذه الدار من قبل سنة ستمائة ولم يبق لها أثر وبقي مكانها دجلة تأوي إليها الوحوش وبقي شيء من الأساس يعتبر به من يراه ، قلت : دار الظالم خراب ولو بعد حين( ).
    الشافعي
    تحكموا فاستطالوا في تحكمهم . . . عما قليل كأن الحكم لم يكن
    لو أنصفوا أنصفوا لكن بغوا فبغى . . . عليهم الدهر بالأحزان والمحن
    فأصبحوا ولسان الحال ينشدهم . . . هذا بذاك ولا عتب على الزمن

    الزنا:
    عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ( عفوا تعف نساؤكم ، وبروا آباءكم يبركم أبناؤكم ، ومن اعتذر إلى أخيه المسلم من شيء بلغه عنه فلم يقبل عذره لم يرد على الحوض )( ).
    وعن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزنوا فتذهب لذة نسائكم من أزواجكم وعفوا تعف نساؤكم إن بني فلان زنوا فزنت نساؤهم ) ( ).
    قال الشافعي:
    عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
    إن الزنا دين فإن أقرضته كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
    يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا سبل المودة عشت غير مكرم
    لو كنت حراً من سلالة ماجد ما كنت هتاكاً لحرمة مسلم
    من يزن يزن به ولو بجداره إن كنت يا هذا لبيباً فافهم
    من يزن في قوم بألفي درهم يزن في أهل بيته ولو بالدرهم.
    عن أبي قلابة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم البر لا يبلى والإثم لا ينسى والديان لا يموت فكن كما شئت كما تدين تدان ( )
    وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن وهب بن منبه في قوله وكتبنا في الألواح من كل شيء قال : كتب له أعبدني ولا تشرك بي شيئاً من أهل السماء ولا من أهل الأرض فإن كل ذلك خلقي فإذا أشرك بي غضبت وإذا غضبت لعنت وإن لعنتي تدرك الرابع من الولد وإني إذا أطعت رضيت وإذا رضيت باركت والبركة مني تدرك الأمة بعد الأمة ولا تحلف باسمي كاذبا فإني لا أزكي من حلف باسمي كاذباً ، ووقر والديك فإنه من وقر والديه مددت له في عمره ووهبت له ولداً يبره ومن عق والديه قصرت له في عمره ووهبت له ولداً يعقه وأحفظ السبت فإنه آخر يوم فرغت فيه من خلقي ولا تزن ولا تسرق ولا تول وجهك عن عدوى ولا تزن بامرأة جارك الذي يأمنك ولا تغلب جارك على ماله ولا تخلفه على امرأته . وأخرج أبو الشيخ والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي حزرة القاص أن العشر الآيات التي كتب الله تعالى لموسى في الألواح : أن اعبدني ولا تشرك بي شيئاً ولا تحلف باسمي كاذبا فإني لا أزكي ولا أطهر من حلف باسمي كاذباً واشكر لي ولوالديك أنسأ لك في أجلك وأقيك المتالف ، ولا تسرق ولا تزن فأحجب عنك نور وجهي ولا تغلق عن دعائك أبواب سماواتي ، ولا تغدر بحليل جارك وأحب للناس ما تحب لنفسك ، ولا تشهد بما لم يع سمعك ويفقه قلبك فإني واقف أهل الشهادات على شهادتهم يوم القيامة ثم سائلهم عنها ولا تذبح لغيري ولا يصعد إلي من قربان أهل الأرض إلا ما ذكر عليه اسمي ( )
    يقول لنبي إسرائيل : " إني إذا أطعت رضيت وإذا رضيت باركت وليس لبركتي ناهية وإذا عصيت غضبت ولعنت ولعنتي تبلغ السابع من الولد "
    وأخرج أحمد عن وهب قال : يقول الله : " اتقوا غضبي فإن غضبي يدرك إلى ثلاثة آباء وأحبوا رضاي فإن رضاي يدرك في الأمة " ( ).
    دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا :
    كان لاحد التجار الاتقياء ولد وابنه واحدة بلغا عمر الشباب ، وفي يوم من الايام ، سأل ولده الوحيد أن يسافر الى سورية بتجارته قائلا له : ( لقد كبرت ياولدي ، فلا اقوى على السفر ، وقد اصبحت رجلا والحمد لله ، فسافر على بركة الله مع قافلة الحبوب الى حلب فبع مامعك ، واستر بها صابونا وقماشا ثم عد الينا ، اوصيك بتقوى الله ، واطلب منك ان تحافظ على شرف اختك ).
    سافر الشاب بتحارة أبيه ، وفي حلب الشهباء باع حبوبه ، واشترى من صابونها الممتاز وقماشها الفاخر ، وفي يوم من الأيام قبيل عودته من حلب ، رأى شابة جميلة في طريق مقفر بعد غروب الشمس ، فراودته نفسه الأمارة بالسوء على تقبيلها ، وسرعان ما اختطف قبلة منها ، ثم هرب على وجهه وهربت الوفاة ، وكتم أمره عن أصحابه ، ولم يبح بسره لأحد ، وبعد أيام عاد إلى بلده .( )
    بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين :
    فكل قاتل لابد له في يوم ما أن يقتل : قال عبد الملك بن عمير دخلت على عبيد الله بن زياد وإذا رأس الحسين بن علي بين يديه على ترس فوالله ما لبث إلا قليلاً حتى دخلت على المختار بن أبي عبيد وإذا رأس عبيد الله بن زياد بين يدى المختار على ترس ووالله ما لبثت إلا قليلاً حتى دخلت على عبد الملك بن مروان وإذا رأس مصعب بن الزبير على ترس بين يديه ( ).
    يروى محمود خطاب في كتابه عدالة السماء: أن قاتلاً قتل قتيلاً ورماه في حفرة وبعد دهر طويل أراد رجل ثالث قتل القاتل ، فهرب منه ، وظل يركض ساعة ينتقل من مخبأ إلى مخبأ ، ثم لم يجد في النهاية مايواريه إلا الحفرة التي رمى فيها ضحيته القديمة ، فجاء الأخر فقتله فيها !! ( ).
    قال الأستاذ أحمد محمد الراشد في كتابه صناعة الحياة : حدثني ثقة قال : إن جنديا تركياً انخزل عن وحدته يوم انسحاب الجيش العثماني من بغداد أمام ضغط الجيش البريطاني ، ووقف هذا الجندي بباب جامع أبي حنيفة ، فجاء شقي سلبه ثم قتله بظلم في وقفته بالباب ، وبعد عشرين سنة تشاجر الشقي مع آخر فطعن ، فهام على وجهه من حرارة الطعنة لا يدري مايفعل ، وظل يهرول بلا وعي مئات الأمتار ، حتى وصل باب الجامع فخرَّ ميتاً في الموضع نفسه الذي قتل فيه التركي البريء ( ).
    ومن أعجب الأمور أن العقوبة قد لا تظهر في الفاعل وإنما في ولده لحكمة ربانية ، فقد حدثني احمد جمال الحريري رحمه الله ، المطوف بمكة ، قال : يابني : كلنا قد استهجن سحل جثة الأمير عبدالاله صبيحة ثورة 14 تموز ببغداد ، ولكن هل تظن أن ذلك جاء من غير مقدمة ؟ قال : لقد رأيت أباه علياً صبيحة التاسع من شعبان بمكة يوم أعلنت الثورة العربية التي قادها لورنس يصعد إلى قلعة مكة التي مازالت شاخصة حتى الآن ، فأعطى الحامية العثمانية أماناً إذا سلّمت بغير قتال ، فسلموا ونزلوا بذاك الأمان وكرهوا القتال بمكة ، فأطلق سراح الجنود ، وكانوا أربعمائة ، ووضع الحبال في أرجل ستة عشر ضابطا وسحلهم أتباعه وهم أحياء ، والغوغاء تركض وراءهم ، فماتوا بعد بضع مئات أمتار ، واستمروا يسحلونهم حتى بلغوا البطحاء التي بين مكة ومنى ، فعلّقوهم على الأشجار أمواتاً ، قال : وكل ذلك رأيته بعيني ، وما أظن الذي حدث لعبد الإله إلا عقوبة مثلية لتلك السيئة!!( ).
    من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته:
    عن ابن عمر قال : صعد رسول الله صلى الله عليه و سلم المنبر فنادى بصوت رفيع فقال يا معشر من قد أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحلة قال ونظر ابن عمر يوماً إلى البيت أو إلى الكعبة فقال ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك ( ).
    إذَا شئْتَ أَن تَحْيَا ودينك سالم
    وحظك موفُورٌ وعِرْضُكَ صَيّنُ
    لِسَانَكَ ، لا تذكُرْ به عَوْرَةَ امِرىءٍ
    فعندك عَوْرَاتٌ ولِلنَّاس أَلسُنُ
    وإنْ أبصرت عَيْنَاكَ عيباً فقل لها :
    أيا عَيْنُ لا تنظري ؛ فللناس أعيُنُ
    وعَاشِرْ بمَعْرُوفٍ وجَانِبْ مَنِ اعتَدى
    وفارقْ ولكنْ بالتي هي أحْسَنُ
    لاتظهر الشماته لأخيك فيرحمه الله ويبتليك :
    عن واثلة بن الأسقع قال : قال رسول الله صلى الله عليه : لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك ( )

    قال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم : سمعت أشهب بن عبد العزيز يدعو على محمد ابن إدريس الشافعي بالموت ، أظنه قال في سجوده ، فذكرت ذلك للشافعي رحمه الله ، فتثمل :
    تمنى رجال أن أموت ، وإن أمت ... فتلك سبيل لست فيها بأوحد
    وما موت من قد مات قبلي بضائر ... ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد
    لعل الذي يرجو فنائي ويدّعي ... به قبل موتي أن يكون هو الردى
    تمنى رجال أن أموت وإن أمت ... فتلك سبيلٌ لست فيها بأوحد
    فقل للذي يبغى خلاف الذي مضى ... تهيأ لأخرى مثلها فكأن قد قال محمد : فمات الشافعي رحمه الله ، واشترى أشهب من تركته مملوكاً ، ثم مات أشهب بعده بنحو من شهر ، أو قال : خمسة عشر يوماً أو ثمانية عشريوماً ، واشتريت أنا ذلك المملوك من تركة أشهب ( ).

    النصرة:
    عن يحيى بن سليم بن زيد مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه سمع إسماعيل بن بشير مولى بني مغالة يقول سمعت جابر بن عبد الله وأبا طلحة بن سهل الأنصاريين يقولان قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما من أحد يخذل مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته ( )
    إن ربي مزق ربه الليلة :
    أرسل النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً إلي كسرى يدعوه إلى الإسلام فمزق الكتاب و أرسل إلى باذان يطلب منه قتل رسول الله فأرسل رجلين ، فأخبرهما النبي صلى الله عليه وسلم بهلاك كسرى على يد ابنه شيرويه ، فعادا إلى اليمن و قصّا ذلك على باذان فأسلم ، و هو من الأبناء ، عينه النبي صلى الله عليه وسلم على اليمن ( ).
    أكرم الآخرين يكرمك الله :
    روى الترمذي عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ماأكرم شاب شيخاً لسنه إلا قيض الله تعالى له عند سنه من يكرمه ).


    خباب وأم أنمار:
    كان الرسول صلى الله عليه وسلم يألف خبابًا ويتردد عليه بعد أن أسلم، فلما علمت مولاته بذلك، وهي أم أنمار الخزاعية، أخذت حديدة قد أحمتها، فوضعتها على رأسه، فشكا خبابًا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (اللهم انصر خبابًا)، فاشتكت مولاته رأسها، فكانت تعوي مع الكلاب، فقيل لها: اكتوي، فجاءت إلى خباب ليكويها، فكان يأخذ الحديدة قد أحماها فيكوي بها رأسها، وإن في ذلك لعبرة لمن أراد أن يعتبر، ما أقرب فرج الله ونصره من عباده المؤمنين الصابرين، فانظر كيف جاءت إليه بنفسها تطلب منه أن يكويها على رأسها ( ).
    عقوق الوالدين فقد عجل الله عقوبته في الدنيا فضلا عن عذاب الآخرة وهذه العقوبة تكون بالمثل :
    كان رجل يحب ولده كثيراً فلما كبر سنه ومرض الأب قالت زوجة الابن لزوجها : إن أباك كلما قدمنا له طعاماً في إناء كسره فلو أبدلنا هذا الإناء بإناء من خشب كي لاينكسر ، ففعل الابن ذلك ، وقدم لأبيه بناء من خشب ، فلما مات الأب كبر هذا الابن فقام ابنه أيضا بتقديم الطعام بنفس الإناء وولده الصغير ينظر إليه ، فاخذ هذا الطفل الصغير لايترك هذا الإناء على الأرض أبداً ، فرأى الأب ولده حريص كل الحرص على إناء جده ومهتم به كثيراً، فقال له يابني : لماذا أنت مهتم بهذا الإناء كثيراً إنه من خشب وغير قابل للتلف ، قال يا أبتي : أخشى عليه من الكسر ، سوف أقدم لك الطعام بهذا الإناء عندما تكبر في العمر ، فندم الابن وأخذ يقبل يدي ورجلي أبيه ويعتذر له ، نتيجة نصح ولده الصغير له .




    صاحب الجاه :
    وعَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ لِلَّهِ عَبَّادًا اخْتَصَّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ ، يُقِرُّهُمْ فِيهَا مَا بَذَلُوهَا ، فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنْهُمْ ، فَحَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ .
    فيامن وهبك الله هذه النعم من منصب أو مال أو جاه فإذا لم تؤدي حقها فانك تعرضها للزوال فإنها سوف تزول وتذهب عنك إلى غيرك .
    قال طاوس : إذا أنعم الله على عبد نعمة ثم جعل حوائج الناس إليه فان احتمل وصبر وإلا عرض تلك النعمة للزوال .
    وكانت يمامة تتغنى فوق سطح الدار ، وكان مما ردتته :
    من خاف على عقبه وعقب عقبه ، فليتق الله ..
    ومن تعقب عورات الناس ، تعقب الله عورته .
    ومن تعقب الله عورته ، فضحه ولو كان في جوف رحم .
    ومن كان يحرص على عرضه ، فليحرص على أعراض الناس ..
    ومن أراد الله أن يهتك عرضه ، فليهتك أعراض الناس ..
    لذة ساعة غصة إلى قيام الساعة ..
    وكل دين لابد من وفاء .
    ودين الأعراض وفاؤه بالأعراض ..
    والمرء يهتك عرضه ، حين يهتك أعراض الناس .
    والذين يفرحون باللذة الحرام قليلا ، سيكون على ماجنت أيديهم كثيراً .
    والذين يخونون حرمات الناس ، يخونون حرماتهم أولاً.
    ولكنهم غافلون عن أمرهم ، لأنهم آخر من يعلمون ..
    ولو علموا الحق ، لتواروا عن البشر خجلاً وعاراً ..

    إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ [ الفجر :14]
    وإنه اعدل العادلين .
    فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [ التوبة : 70]( )
    المصادر :
    - كشف الخفاء ، العجلوني ، 1/399.
    - تاريخ الرسل والملوك ، محمد بن جرير الطبري ، 2/464.
    - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ، السخاوي ، 1/384.
    - المعجم الوسيط ، 6/240.
    - الفوائد الغيلانية ، 1/139.
    - مصنف عبدالرزاق ، برقم ( 20262) .
    - الدر المنثور ، 3/550.
    - الدر المنثور ، 5/430.
    - عدالة السماء ، ص 40-45.
    - البداية والنهاية ، 8/196.
    - صناعة الحياة ، ص 12.
    - صناعة الحياة ، ص12- 13.
    - صناعة الحياة ، ص 13.
    - الترمذي ، برقم (2032 ).
    - الترمذي ، برقم 2506).
    - بهجة المجالس وأنس المجالس، ابن عبد البر، 159.
    - السنن الكبرى ، البيهقي ، برقم (16459 ).
    - انظر : زاد المعاد (1/125)
    - محنة المسلمين في العهد المكي، ص96.
    - عدالة السماء ، ص 45.


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس أبريل 18, 2024 11:05 pm