مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

مدير المنتدى جابرالعقراوي يرحب بك اخي الكريم نرجو التسجيل في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

مدير المنتدى جابرالعقراوي يرحب بك اخي الكريم نرجو التسجيل في المنتدى

مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

منتدى الجيل الرابع شباب ئاكرى

   تحية من مدير المنتدى جابرالعقراوي الى المشرفين والاعضاء الكرام نرجو التواصل معنا  ((كل ما ينشر في المنتدى لا يعبر ابدا عن وجهة نظرالمدير العام الشخصي))                  

ادارة المنتدى

المدير العام للمنتدى
جابرالعقراوي

مجموعة عملاقة من الكتب
 
 
  مـــنـــتـــــدى  أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

 

 

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

 
 
جدول موجود في القسم الديني

    ياسين سليمان محمد الكوناباكي

    جاسم شلال
    جاسم شلال
    عضو متقدم
    عضو متقدم


    عدد المساهمات : 122
    نقاط : 47146
    تاريخ التسجيل : 20/01/2012

     ياسين سليمان محمد الكوناباكي Empty ياسين سليمان محمد الكوناباكي

    مُساهمة من طرف جاسم شلال الجمعة يناير 20, 2012 9:57 am

    ياسين سليمان محمد
    الكونبكاني
    (1966-2007)
    ولد في سنة 1966 في قرية (كونه باك ) التابعة لناحية برده رش ، كان رجلاً مثابراً ، لم يدخل المدارس النظامية بسبب ظروف عائلته ولكن لحبه للمعرفة والعلم الشرعي , تعلم العلم عن طريق المشايخ ، فبدأ حياته منذ طفولته على تلقي القرآن الكريم من والده , ولا عجب لأن أباه كان رجلاً تقياً صالحاً , ويملك بعض العلم , فربى ابنه على حب الله ورسوله وتلاوة القرآن وحفظه , ثُمَّ طلب العلوم الشرعية بعد أن أصبح شاباً يافعاً فختم القرآن الكريم منذ طفولته وكان يراجع ما قرأهُ وهو يرعى الغنم في قريته كوبناك القريبة من مركز قضاء برده رش , ثم انتقل الى مدينة برده رش لتلقي العلوم الشرعية وكان يسكن ببيت أخيه الأكبر, وتتلمذ على يد الاستاذ الشيخ سعدالله محمد الزيباري الملقلب بـ( ملا نوري ) حيث كان اماماً وخطيباً في جامع برده رش آنذاك ،والشيخ نوري يحيى محمد الاتروشي.
    وفي الثمانينات كان في بداية شبابه فكان متحمساً للإسلام وطلب العلم الشرعي فاستطاع الحصول على ذخيرة من العلم وخلال ( 4 ) سنوات تقريباً ، انتقل الى مدينة الموصل عام 1986 وبعد حصوله على الاجازة العلمية, تمَّ تعيينه بصفه إمام جامع ( بشار قلندر ) من قبل متولي الجامع وبعد سنتين انتقل الى جامع الزهراء الكبير الذي كان من أكبر جوامع الموصل وتعين ايضاً بصفه إمام الجامع وكان يخطب الجمعة أحياناً وخلال هذه الفترة التي قضاها في الموصل ( الحدباء ) استفاد من كثير من العلماء ومنهم ( الشيخ مصطفى البنجويني ) من أشهر علماء الموصل الأجلاء وكذلك استفاد من الشيخ صادق محمد محمد المزوري وغيرهم من العلماء .
    الى ان ضايقته السلطة آنذاك فاضطر الى ان يترك مدينة الموصل المحبوبة عنده فلجأ الى كردستان وسكن في مسقط رأسه قرية ( كونه باك ) وتعين بصفه إمام وخطيب في جامع القرية وبموافقة أهل القرية وطلبهم , وذلك في سنة 1993 وكان يقوم بتدريس العلوم الشرعية في الجامع وإلقاء المواعظ والمحاضرات في مجالس العزاء والمناسبات الدينية ، وبعد سنوات انتقل الى برده رش وتعين أيضاً بصفه إمام وخطيب في جامع ( حي المعروف ) الى سنة 2001م , حيث تَمَّ فصله من الوظيفة الرسمية ولكنه كان يؤدي واجبه أمام الله تعالى كعالم وداعيه .
    لم يدخل المدارس النظامية, ولكنه لشده حرصه وذكائه الجاد للعلم استطاع ان يحصل على شهادة الاعدادية الدينية عن طريق الامتحان الخارجي التابع لوزارة الاوقاف في أربيل وحصل على المرتبة الاولى ضمن الممتحنين معهم , ثم حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الشرعية من جامعة الامام الاعظم في بغداد , وأخيراً تَمَّ قبوله في الماجستير في جامعة تكريت , وكان قبل استشهاده طالب ماجستير وفي مرحلة اعداد البحث العلمي للتخرج .

    وفي عام 2003 عاد الى مدينة الموصل وتمَّ تعيينه بصفة إمام وخطيب في جامع الزهراء الكبير , وبدأ يؤدي واجباته الاسلامية للناس , ووضع صندوق تبرعات للعوائل الفقيرة في الجامع وتطور مشروعه الى أن أصبح جمعية خيرية يوزع الاعانة الشهرية على أكثر من ( 150 ) عائلة فقيرة .
    وترك زوجته الصابرة المؤمنة القانعة الشاكره وأولاده التسعة الذين رباهم على الاسلام , وكان لا يملك داراً ولا كثيراً من حاجات البيت مثلما يملك الكثيرون غيره .
    فكان الشيخ منذ صغره وحتى استشهاده من ذوي الدخل المحدود وكان يكافح ليل ونهار للحصول على لقمة العيش لعائلته المكونة من أحد عشر فرداً ولكن مع ذلك ، كان قنوعاً كأنه يملك الدنيا وما فيها .
    كان الشيخ جريئاً في أقواله وأفعاله ويقول الحق ولو على نفسه لا يخاف في الله لومه لائم .
    كان رجلاً يجمع ولا يفرق ، كان دائماً يؤكد على وحدة الكلمة ووحدة الصف بين المسلمين ولا يتعصب لفكر ويناقش الجميع بكل هدوء وموضوعيه مما جعله مقبولاً بينهم .
    استشهد في مدينة الموصل في الرابع من شهر رمضان 1428هـ الموافق 16 / 9 / 2007 م .

    ينظر: علماء قدموا الى الموصل من الكرد ومن كردستان ، جاسم عبد شلال


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 10, 2024 2:43 pm