حسين علي سليمان علي
السليڤاني
( 1961ـ )
ولد في مدينة موصل 1961 , منطقة الدركزليه ,بعد نزوح عائلته من منطقة السليڤاني ،أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة الحرية سنة 1973 والمتوسطة في متوسطة الكرامة , سنة 1977 , ثُمَّ بعد ذلك دخل دوره مساعدي مختبر في كلية العلوم جامعة الموصل , وحصل على شهادة دورة مساعدي مختبر, عُيَّن في كلية الطب جامعة الموصل سنة 1983 في شعبة علم الأمراض ثُمَّ نقل الى كلية الصيدلية جامعة الموصل ثُمَّ نقل خدماته الى مديرية أوقاف نينوى سنة 1998 .
طلبة للعلم الشرعي : كان منذ الصغر متشوقاًً الى طلب العلم ففي الدراسة المتوسطة أخذ بعض الدروس عند الشيخ محمد ياسين عبدالله السنجاري الذي كان حينها مدرساً في متوسطة الكرامة , للفترة من سنة (1970ـ 1980).
في اذار سنة 1987 أصبح خطيباً في مسجد الخيرات في حي الجزائر , لمدة سنتين واربعة اشهر ولغاية 1989 ، وعمل خطيباًً في عدد من المساجد في مدينة الموصل وخارجها منها : جامع المؤمنين في حي القدس ، وجامع الشيخ حنش في نينوى الشرقية ، وجامع القادسية , ثم في نهاية سنة 1989عمل خطيباً لقرية (باريما) قرب النوران ولمدة 9 أشهر بتكليف من الشيخ فيضي الفيضي ـ رحمه الله ـ .
ثُمَّ انتقل الى جامع الشيخكي بطلب من الشيخ عبدالحميد حسين الشيخكي ، وبقي به خطيباً قرابة (7 ) سنوات من سنة 1990 ـ 1997 ، ثُمَّ عمل خطيباً سيار في عدة مساجد منها : جامع سيد أحمد في ناحية الگوير ( لمدة شهرين ) .
وفي سنة 1997 عمل خطيباً لقرية (عين عويس) في ناحية زمار لمدة ثلاثة أشهر بعد أن أُهل الجامع المذكور من قبل الشيخ فيضي الفيضي ـ رحمه الله ـ ، وترك الخطبة في الجامع المذكور وذلك لعزوف أهل تلك القرية عن حضور صلاة الجمعة فيه، وكان الجامع المذكور قد أهل للمرة الثانية حيث كنت قد سبقته في عام 1996مع بعض الأخوة من ناحية ربيعة وقمنا بتأهيل الجامع من فرش وكهربائيات وجهاز أذاعة ، وخطبت فيه لمدة أربعة اشهر ولكنَّ أهل القرية كانوا مقاطعين للجامع ، فتركت الخطبة في حينها وقام بعض أهل القرية بالتجاوز على ممتلكات الجامع وأخذها .
وكلف رسمياً في سنة 1998 بعد اجتيازه المجلس العلمي في مديرية الأوقاف , عُيَّن إماماً في جامع محمد طاهر زيناوه بعد نقل خدمات من جامع الموصل كلية الصيدلية إلى مديرية الأوقاف نينوى 1998 , وفي سنة 1999 توفي الشيخ أحمد تتر وكان إماماً في مسجد الصائغ فنقل خدماته الى مسجد الصائغ بصفة إمام ولا زال إماماً في هذا المسجد المبارك .
عمل خطيباً في جامع الكاتب سنة 2007 ، ثُمَّ نقل إلى جامع المحسنين في حي الجزائر وبقي فيه لمدة سنة ثم انتقل الى جامع الهدى في شهر رمضان من سنة 2008 ولا زال فيه الى الآن .
شيوخه :
درس عند عدد من شيوخ المدينة منهم :
الشيخ فيضي, والشيخ محمد ياسين , والشيخ احمد تتر , والشيخ أكرم سعدي ألگوراني , والشيخ حسن بن أحمد البريفكاني , والشيخ عبدالله عمر الگردشيري ، والشيخ محمد الميرسيدي , والشيخ الدكتور اكرم عبد الوهاب , والشيخ شعبان رمضان , والشيخ أحمد محمد طيب , والشيخ خالد عبد العزيز (حفص) , والشيخ مثنى عارف الجراح . ولا زال مواصلاً لطلب العلم وهو الآن يدرس جمع الجوامع في أصول الفقه لدى الشيخ مصطفى طه الامام في جامع الفيصل في حي الجزائر.
دخل كلية المعرفة الجامعة سنة 2003 ـ 2004 وتخرج منها سنة 2007 ـ 2008م ثُمَّ درس سنة دراسية إضافية أخرى مكملة للعام الدراسي 2008 ـ 2009 .
نشاطه الدعوي :
عمل في الدعوة الى الله من خلال الدروس والوعظ والإرشاد في مدينة الموصل وخارجها مع الشيخ غانم قاسم فرج رحمه الله والشيخ خالد عبد العزيز الكوراني ، وكان لديهم حلقة درس في كل يوم ثلاثاء في جامع الشيخكي مع الشيخ خالد عبدالعزيز والشيخ غانم قاسم فرج بدعوة من الشيخ عبدالحميد حسين الشيخكي ـ حفظه الله ـ واستمر قرابة ست سنوات ( من سنة 1996 ـ إلى 2003 ) ثُمَّ انقطع بسبب الوضع الامني .
اشرف على تدرس عدد من طلبة العلم في عدة مساجد منها جامع الشيخكي ومسجد الصائغ , وغيرهما.
ينظر: علماء قدموا الى الموصل من الكرد ومن كردستان ، جاسم عبد شلال