مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

مدير المنتدى جابرالعقراوي يرحب بك اخي الكريم نرجو التسجيل في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

مدير المنتدى جابرالعقراوي يرحب بك اخي الكريم نرجو التسجيل في المنتدى

مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

منتدى الجيل الرابع شباب ئاكرى

   تحية من مدير المنتدى جابرالعقراوي الى المشرفين والاعضاء الكرام نرجو التواصل معنا  ((كل ما ينشر في المنتدى لا يعبر ابدا عن وجهة نظرالمدير العام الشخصي))                  

ادارة المنتدى

المدير العام للمنتدى
جابرالعقراوي

مجموعة عملاقة من الكتب
 
 
  مـــنـــتـــــدى  أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

 

 

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

 
 
جدول موجود في القسم الديني

    الشيخ عبدالرحمن طاهر حسن الـﮕوﭭـي

    جاسم شلال
    جاسم شلال
    عضو متقدم
    عضو متقدم


    عدد المساهمات : 122
    نقاط : 45396
    تاريخ التسجيل : 20/01/2012

    الشيخ عبدالرحمن طاهر حسن الـﮕوﭭـي Empty الشيخ عبدالرحمن طاهر حسن الـﮕوﭭـي

    مُساهمة من طرف جاسم شلال الجمعة يناير 20, 2012 8:27 am

    عبدالرحمن طاهر حسن
    الـﮕوﭭـي
    (1941ـ )
    عبدالرحمن طاهر حسن علي زيد ملا عبدالرحمن الـﮕوﭭـي ، ولد في سنة 1941 في قرية ( مريبا ) قرية ( عبدالله آغا الشرفاني ) التابعة لقضاء الشيخان محافظة نينوى ، ومن شروط الدخول في الدورة التربوية الخاصة برجال الدين ان لايقل عمر الطالب عن (20) سنة ولا يتجاوز (45) سنة فغير مواليده من 1941 الى 1939 ـ أي كبر عمره سنتين لأنه أصغر طالب في الدورة الدينية .
    المدارس التي درس فيها : مدرسة مريبا الأبتدائية للبنين ثم انتقل الى المدارس الدينية الأهلية ، لم يدخل الدراسة المتوسطة او الاعدادية ولا الجامعة لاسباب قاهرة من يتم من عاناه حيث فقد أبيه وأمه خلال شهرين وهو ما زال صغيراً في السابعة أوالثامنة من عمره وتولت تربيته عمته زيني (زينة) ـ رحمها الله ـ .
    ترك له والده مالاً كثيراً استعان به حتى ان اكمل دراسته الدينية بعد تركه للمدرسة الابتدائية الحكومية التحق بالمدارس الدينية الاهلية والمدارس الدينية الاهلية في كردستان العراق في ذلك الزمان الاربعينيات والخمسينيات عبارة عن المسجد وإمامه وائمة المساجد في ذلك الزمان غزيرو العلم من علوم الالة من نحو وصرف ... فضلاً عن العلوم الشرعية من فقه وحديث وتفسير وأصول فقه .. والمدارس الدينية التي درس فيها هي :
    مسجد ببركيات في قرية ( ببركيات) وكان الطالب الوحيد ومسجد ميرسيدا في قرية ( ميرسيدا) وكان فيها طالبان ، ومسجد بلان في قرية( بلان ) وكان فيها ستة طلاب ، وفي قرية بلان التقى الاستاذ ملا صالح الـﮕوﭭـي ـ رحمه الله ـ وهو من أقربائه ، فتولاه وجعل جُلَّ اهتمامه بتربيته وتدريسه فدرس عنده كتاب البناء في علم الصرف ، ثم انتقل معه الى منطقة الصوران ( ) في ناحية ديـبگـة التابعة الى قضاء مخمور محافظة اربيل ، وفي ديـبگـة درسا عند الشيخ ملا سليم ويقول الاستاذ عبدالرحمن : ( وأثناء دراسته عليه حدثت هذه الحادثة ، كانت غرف الدراسة مقابل غرفة التدريس التي يجلس فيها الشيخ وفي أحد الأيام جاءه ضيف وهو من العلماء المجازين وهو يرى الطلاب حيث أن المسافة بيننا وبينه خمسون متراً وقد وضع أحد طلاب الشيخ رجله اليمنى على رجله اليسرى وهذه عادة سيئة فغضب الضيف وأراد أن يختبر هذا الطالب فبعث اليه كتاب الفناري ـ وهو كتاب صعب في المنطق ـ وطلب منه أن يشرح الصفحة الفلانية وهو يريد بذلك إذلاله فلم يعرف الطالب تلك الصفحة والموضوع الذي فيها وخجل ثم ان الطالب فتح صفحة معينة من كتاب متن الغاية والتقريب ـ متن أبي شجاع ـ وقال للضيف أرجو منك شرح هذه العبارة في هذه الصفحة فلم يعرف الضيف شرح العبارة رغم قراءته للعبارة عدة مرات، والسبب في ذلك ان علماء السوران لا يهتمون بالعلوم الشرعية كثيراً بل يهتمون بعلوم الالة ).
    وفي ديـبگـة كان ملا صالح كرم الـﮕوﭭـي مستمراً على تدريسه ثم انتقلا الى اربيل ليدرسا عند الشيخ سيدا ( ) ملا سعيد ـ وهو عالم من منطقة بهدينان هاجر الى أربيل ـ في مسجد خانقاه الشيخ مظهر ، فكان ملا سعيد هو الذي يدرسه لانه أصبح من المتقدمين في العلوم ، افترق عن الملا صالح الـﮕوﭭـي فتوجه الى قرية هيران ـ قرية كبيرة تابعة لقضاء شقلاوة ـ وكان السبب في الانتقال من مكان الى مكان هو البحث عن أفضل الشيوخ ، ثم ترك منطقة الصوران وتوجه الى قرية جى التابعة لقضاء العمادية ، سار ماشيا على قدميه من العمادية الى قرية ( جي) ثلاثة أيام متتالية لانها بعيدة تقع على الحدود العراقية التركية ، فتورمت قدماه من المشي واضطر الى البقاء في قرية بين العمادية ( وجي) حتى تشافت قدماه ونال قسطاً من الراحة فوصل قرية ( جي ) بعد المغرب والتقى بالطلاب وبالاستاذ ملا ابراهيم ـ وهو شاب ممتليء بالعلم ولاسيما علوم الألة وهو مجاز علمياً من الشيخ معصوم أبرز شيخ في منطقة السليمانية وكويسنجق ،درس عنده الفية ابن مالك في النحو وشرحها كتاب السيوطي ولم يكن كتاب شرح ابن عقيل قد طبع بعد انذاك .
    بقي في قرية ( جي) ثلاثة اشهر وأثناء وجوده في جي حدثت ثورة 14 من تموز 1958 ، فقال له أهل القرية : في فصل الشتاء يكثر تساقط الثلوج عندنا بحيث يؤدي الى انسداد الطريق بين القرية وبين العمادية لمدة أربعة أشهر ، فترك قرية جي وتوجه الى مدينة دهوك وقصد الجامع الكبير فيها فوجد في هذا الجامع مجموعة من الطلاب من العرب ومن الاكراد ، ليدرس عند الشيخ محمد عبدالخالق العقري ـ رحمه الله ـ فدرس عنده كتاب لب الاصول في اصول الفقه ، ثم ترك دهوك وتوجه الى قرية بروشكي وهذه القرية فيها مدرسة دينية عبارة عن عدة غرف لطلاب العلم وللمدرسة اوقاف عبارة عن بساتين وكروم موقوفة عليها ، فيها طلاب كثيرون من تركيا والعراق ، وكان شيخ القرية اسمه الشيخ عبيدالله بن أحمد البروشكي وهو من أهل قرية ( بروشكي ) ، الذي يجله أهل القرية كثيراً ، فأخذ يدرس عنده كتاب الفوائد الضيائية ـ شرح الكافية لابن الحاجب ، وكتاب الفوائد الضيائية أشتهر بكتاب ملا جامي ـ أي باسم مؤلفه وهو من أكراد ايران وقد زار العراق وزار بغداد واجتمع بعلمائها ـ وهذا الكتاب من أفضل الكتب التي أُلفت في النحو ويعتبر فلسفة النحو .
    وفي هذه القرية زار المدرسة قائم مقام قضاء دهوك ومدير ناحية مانكيش ومعلما مدرسة بروشكي الاستاذان أحمد وصادق ، فابدوا اعجابهم بعدد الطلاب وسير التدريس فيها ، ثم سأل القائمقام السؤال الاتي : من منكم يعرب الجملة : ( دخلت المسجد ) فبدأ أحد الطلاب واسمه ( مصطفى ) باعراب الجملة وعندما وصل الى كلمة المسجد قال: مفعول فيه ، فقاطعه الاستاذ طاهر فقال الاستاذ عبدالرحمن: مفعول به ، فاعجب جوابه القائمقام ورحب به كثيرا ثم قدم له هدية خمسة عشر درهما ( من فئتين نقديتين: خمسة دراهم ، وعشرة دراهم ورقية ) .
    قال الاستاذ عبدالرحمن طاهر : ( والحق أن جواب الاخ مصطفى لم يكن خطأ وهو رأي سيبويه والمحققين من النحاة يرون أن ما بعد ( دخل ) يكون مفعولاً فيه ولكن جمهور النحاة يرون أن ما بعد ( دخل ) كغيره من الافعال المتعدية يكون مفعولاً به ، وكنت أعلم يقيناً ان القائمقام لم يكن يعلم خلافات النحاة فذاع اسمي بين طلاب العلوم الشرعية ، فما كان مني الا ان اشتريت بهذا المبلغ السكر والشاي لطلاب المدرسة الدينية ) .
    ثم عاد الى مدينة دهوك من جديد الى أستاذه الشيخ العلامة محمد عبدالخالق العقري ـ رحمه الله ـ ودرس عنده كتاب المختصر في المعاني والبيان والبديع ، وفي جامع دهوك الكبير التقى بشيخه وزميله في الدراسة ملا صالح الـﮕوﭭـي مجدداً لكنه لم يستمر كثيراً حيث أخذ الاجازة العلمية من الاستاذ محمد عبدالخالق العقري ثم غادر الجامع متوجها الى قريته زيناوه ميري ، كانت هناك غرف لسكن الطلاب متصلة بالجامع الكبير ، وكان الاستاذ العقري يجلس للتدريس بعد صلاة الفجر الى صلاة الظهر ، وكان يدرس الطلاب حسب مستواهم العلمي فكان يدرس أكثر الطلاب تقدماً في العلم ثم الذي يليه وهكذا تسلسل الدروس في اليوم الثاني وفي جميع أيام الاسبوع ، وكانت عطلة نهاية الأسبوع هي يوم الجمعة فقط ، أما في منطقة سوران فكانت عطلتهم يومي الثلاثاء والجمعة ، ثم غادر درس الشيخ محمد عبدالخالق العقري في جامع دهوك وتوجه الى منطقة السليفاني الى قرية قرقور ليدرس عند الشيخ حسن البريفكاني في مسجدها ، درس عنده كتاب عبدالله يزدي في المنطق ، كان الشيخ حسن بن أحمد السليڤاني عالماً فاضلاً لكنه يمتاز بأنه كثير النوم أثناء إلقاء الدرس على طلابه ، فترك الدراسة وأنتقل الى قرية ( گره شين) ، ليدرس عند الشيخ محمد البروشكي ، وهو عالم جليل إلا أن الفقر أتعبه فهو لا يملك قوت يومه ، وكان من يملك زمام القرية أخوان هما : عبدالرحمن آغا ، وقادر آغا ، كان عبدالرحمن آغا يعجبه حضور حلقات الدروس .
    سكن الاستاذ عبدالرحمن المسجد مع طالبين آخرين هما خليل ، وعلي ، وفي اليوم الثاني من وجوده في مسجد قرية ( گره شين ) حضر الشيخ لإلقاء الدروس ، فبدأ بالطالب خليل ثم بالطالب علي وعندما جاء دور عبدالرحمن أحضر كتاب الفناري في المنطق وهو كتاب صعب جداً وعليه شروح كثيرة ، ولكنه كان قديماً جداً وممزقاً وغير مجلد ، فكان الاستاذ عبدالرحمن يحضر الدرس ويطالع في شروحه ، بينما أستاذه لايطالع الشروح ولا يحضر الدرس لانه غارق في الفقر ومتاعب الحياة .
    قال الأستاذ عبدالرحمن : ( في أحد الأيام سألت استاذي سؤالاً ، فلم يجبني وقال لي: )خوطام سارنكه ـ أي لاتصير قبيح أو لا تصير موخوش ـ آدمي ) فسكت حيناً ثم سألته سؤالاً ثانياً لم يجبني عليه أيضاً وأعاد نفس العبارة السابقة ثم سألته السؤال الثالث لم يجبني عليه كذلك ، وأخذ كتابي ورماه بعيدا عني فتناثرت أوراقه على الارض ، ثم قال لي :كان في منطقة الدوسكي رجل شرير اسمه ( حسو الـﮕوﭭـي ) لا يقدر عليه جميع أهل المنطقة ، فهل تريد أن أقدر عليك وحدي ، قم من هنا ، فتألمت كثيراً ثم تركت القرية وتوجهت الى دهوك مرة ثالثة عند الشيخ محمد عبدالخالق العقري واثناء وجودي في جامع دهوك الكبير كان يدرس معي ملا صابر الزيباري والشيخ حسن أحمد الجحيشي ( ) من قرية أبو مارية في قضاء تلعفر ، أصدر الزعيم عبدالكريم قاسم أمراً بامتحان رجال الدين في اللغة العربية والدين وتعينهم كمعلمين في المدارس أو خطباء وائمة في المساجد ، وفتح عدداً من مراكز الامتحان في العراق في كل من: بغداد ، والبصرة ، واربيل ،استشار طلبة الشيخ محمد عبدالخالق شيخهم في أمر الالتحاق بها فقال لهم : لا أنهاكم ولا آمركم ، الأمر متروك لكم لعل الله يجعل فيه خيراً كثيراً لكم ، ثم قال : ناجحون جميعاً بإذن الله تعالى ـ لانه كان يعرف مستوى طلابه جيداً ـ ، فبادر الثلاثة بتقديم طلب الى مديرية معارف الموصل أعربوا فيها عن رغبتهم في أداء الامتحان ، وبعد مرور شهر صدر بيان وزارة المعارف بان موعد الامتحان سيكون في 1/7/1959 ، واشترك في الامتحان الذي جرى في مدينة اربيل الذي شارك فيه (700) طالب تقريباً ، بعدها أرسلت الاجوبة الى بغداد ، وبعد مرور شهر تقريباً أعلنت النتائج ووصلت الى مدينة اربيل ، فقام الشيخ ملا سعيد ( سيدا ) ـ أستاذه السابق في مدينة أربيل ـ بارسال برقية تزف اليه خبر نجاحه في الامتحان مع زميليه ( صابر، وحسن ) فتحت وزارة المعارف ( التربية ) دورات تربوية ذات سنة واحدة في الموصل وبغداد والبصرة سنة 1959فالتحق بها ولكن سنه لايسمح له فقام بجعل مواليده 1939 ليتمكن من الالتحاق بها هذه الدورة ضمت (104) طالباً وكان مديرها الاستاذ عابد توفيق الهاشمي لفترة قصيرة وذلك لانه ذهب ببعث دراسية لاكمال دراسته العليا ، ثم خلفه الاستاذ عبدالسلام عبدالهادي ، وقبل الدوام شكلت لجنة لامتحان المقابلة ووزعت اللجنة نتيجة امتحان المقابلة على ثلاث شعب ، أ ، ب ، جـ فكان الاستاذ عبدالرحمن في شعبة أ .
    حاول الاستاذ محمود الجومرد مدير معارف الموصل جاهداً الغاء الدورة بشتى الوسائل لكنه فشل في ذلك ولم يستطع غلقها وذلك لاصرار معارف وطلبة كلاً من بغداد والبصرة على الاستمرار فيها .
    دخل الامتحان النهائي للدورة في نهاية السنة الدراسية 1959-1960 ونجح فيها بتفوق ولازال الاستاذ عبدالرحمن يحتفظ ( بالكارت ) الذي دونت عليه درجات الدورة ، فأصبح مؤهلاً للتعيين كمعلم في إحدى مدارس لواء الموصل ، فصدر الامر بتعيينه معلماً في قرية ( مريبا ) مسقط رأسه برقم 36104 في 15/11/1960 وباشر فوراً بالمدرسة المذكورة .
    يقص الاستاذ عبدالرحمن كيفية التحاقه بمدرسة قريته قائلاً : ( من الطريف اني وصلت قريتنا ( مريبا ) مع عمتي زيني ـ رحمها الله ـ وبتنا ليلتنا تلك في دار جارنا القديم ـ في مريبا ـ محمد أمين صالح أحد شخصيات القرية ، وفي صباح اليوم الثاني ذهبت الى المدرسة وملاك المدرسة مكون من المدير الاستاذ زهير ومعلمين اثنين هما نوري وإلياس ، جلست في الادارة وهم لا يعلمون أني معلم معين حديثاً لديهم لاني لابس زبوناً وجاكيتاً ويشمغين على رأسي ، وجرى الحديث بيننا فقال المدير لزملائه المعلمين : يااخوة من الممكن أن يتعين معلم جديد في مدرستنا لأن ملاكنا فيه نقص وهم لايعلمون أني هو المعلم المتعين في المدرسة فأعطيت الأمر الاداري الى المدير ، وعندما قرأ الامر الاداري رحب بي كثيراً وكذلك فعل المعلمان كانت لغتي وكلامي بالعربية ركيكة وكنت استعين باللغة العربية الفصحى فانا متمكن منها كتب المدير مباشرتي بالمدرسة في 16/6/1960.
    وبعد الدوام في المدرسة جاءنا الأخ الاستاذ صالح نقلاً من مدرسة ( شيخكة) فأصبحنا خمسة معلمين وفي نهاية الشهر (12) استلمت أول راتب لي ، وكان الراتب (42) ديناراً وهو راتب شهر ونصف فراتبي هو (32) ديناراً (20) دينار الراتب الاسمي (12) ديناراً غلاء المعيشة ، هذا المبلغ مبلغ كبير جداً في وقته ، لأن البيضة كانت بعشر فلوس والدجاجة بخمسة دراهم والجدي بنصف دينار ، فكنت أدخر خمسة عشر دينارا للزواج واصرف الباقي وهو 17 ديناراً وهو مبلغ كبير جداً لايمكن صرفه في 30 يوما في قرية بعيدة عن المدينة ).
    يقول الاستاذ عبدالرحمن : ( إني لم أندم على شيء ندمي على عدم إكمال دراستي عند الشيخ محمد عبدالخالق العقري ، الذي قلما رأيت رجلاً بعلمه وأخلاقه وصلاحه واتباعه لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، سوى الشيخ أحمد تتر البيسري الذي كان يتبع السنة بحذافيها فكان يرقد على جنبه الايمن بعد صلاة الفجر اقتداءاً بالرسول صلى الله عليه وسلم ، وذلك لانشغالي بزواجي وأبنائي التسعة الذين عكفت على تربيتهم تربية إسلامية والاهتمام بهم ، وكذلك انشغالي بالتعليم الذي أحببته كثيراً وكنت أجد نفسي فيه .
    المدارس التي عمل فيها :
    مدرسة مريبا ، مدرسة البشر ، مدرسة الخازر ، ثم أصبح مديراً لها ، مدرسة ابن خلدون في الساحل الأيمن في الموصل ، مدرسة يارمجه ، مدرسة سيف سعد داخل الموصل الساحل الايسر ، مدرسة يه يام في مركز محافظة السليمانية ، مدرسة نوروز مركز محافظة دهوك ، مدرسة الرشيدية ، مدرسة الحرية في الساحل الايسر ، مدرسة الخليج العربي في 10/8/1989 ، أحيل بعدها على التقاعد بطلب منه سنة 1990 هروباً من الالتحاق في الجيش الشعبي .
    الدورات التي شارك فيها :
    أثناء دوامه في المدارس دخل عدة دورات لزيادة معلوماته وتطوير مهاراته الادارية والتدريسية التي تساعده في نجاحه في العملية التربوية:
    1- الدورة الصحية ( اسبوعان ) .
    2- دورة الخط العربي ( اسبوعان ).
    3- دورة تدريس اللغة الكريدية (اسبوع واحد ) .
    4- دورة تدريس اللغة الكردية (شهرواحد ) .
    5- دورة الادارة المدرسية ( شهر ونصف ). وكان تقديره امتياز .
    6- دورة اللغة العربية والدين ( شهر واحد ) وكان تقديره امتياز .
    كتب الشكر والتقدير : حصل على اكثر من عشر كتب شكر وتقدير.
    ينظر: علماء قدموا الى الموصل من الكرد ومن كردستان ، جاسم عبد شلال


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:36 am