مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

مدير المنتدى جابرالعقراوي يرحب بك اخي الكريم نرجو التسجيل في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

مدير المنتدى جابرالعقراوي يرحب بك اخي الكريم نرجو التسجيل في المنتدى

مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مـــنـــتـــــدى أزهــــــــــــــــــــــــــــــــــــار ئاكــــــــــرى

منتدى الجيل الرابع شباب ئاكرى

   تحية من مدير المنتدى جابرالعقراوي الى المشرفين والاعضاء الكرام نرجو التواصل معنا  ((كل ما ينشر في المنتدى لا يعبر ابدا عن وجهة نظرالمدير العام الشخصي))                  


    ذو الشيبة في الاسلام

    جاسم شلال
    جاسم شلال
    عضو متقدم
    عضو متقدم


    عدد المساهمات : 122
    نقاط : 45276
    تاريخ التسجيل : 20/01/2012

    ذو الشيبة في الاسلام Empty ذو الشيبة في الاسلام

    مُساهمة من طرف جاسم شلال الجمعة يناير 20, 2012 10:21 am


    ذو الشيبة في الإسلام
    عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال بادروا بالأعمال ستا ما تنتظرون إلا غني مطغياً أو مرضاً مفسداً أو كبراً مفنداً أو موتاً مجهزا أو الدجال فشر منتظر أو الساعة والساعة أدهى . روى الطبراني في المعجم الأوسط برقم (8498) .

    عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ( المولود حتى يبلغ الحنث ما عمل من حسنة كتبت لوالديه ، فإن عمل سيئة لم تكتب عليه ، ولا على والديه ، فإذا بلغ الحنث وجرى عليه القلم ، أمر الله الملكين اللذين معه يحفظانه ويسدّدانه ، فإذا بلغ أربعين سنة في الإسلام آمنه الله سبحانه من البلايا الثلاث : من الجنون والجذام والبرص ، فإذا بلغ خمسين خفف الله حسابه ، فإذا بلغ ستين رزقه الله الإنابة إليه فيما يحب ، فإذا بلغ سبعين أحبه أهل السماء ، فإذا بلغ الثمانين كتب الله حسناته وتجاوز عن سيئاته ، فإذا بلغ تسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وشفّعه في أهل بيته ، وكان اسمه أسير الله في الأرض ، فإذا بلغ أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئاً ، كتب الله سبحانه له مثل ما كان يعمل في صحته من الخير ، وإن عمل سيئة لم تكتب عليه ) .
     ثم رددناه أسفلَ سافلين [التين :4] أي : جعلناه من أهل النار الذين هم أقبح من كل قبيح ، وأسفل من كل سافل ، لعدم جريانه على موجب ما خَلَقَه عليه من الصفات ، التي لو عمل بمقتضاها لكان في أعلى عليين. وقيل : رددناه إلى أرذل العمر ، وهو الهرم بعد الشباب ، والضعف بعد القدرة ، كقوله تعالى : وَمَن نّعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ [يَس : 68] أي : ثم رددناه بعد ذلك التقويم والتعديل أسفلَ مَن سفُلَ في حُسن الصورة والشكل حيث ننكسه في خلقه ، فقوَّس ظهره بعد اعتداله ، وابْيَضَّ شعره بعد سواده ، وتكمش جلده ، وكَلّ سمعه وبصره.
    إلاّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات ( يعني ثم رددناه أسفل سافلين ، فزالت عقولهم وانقطعت أعمالهم ، فلا تثبت لهم حسنة ) إلاّ الذين آمنوا وعملوا الصالحات ( منهم ، فأنه يكتب لهم في حال هرمهم وخرفهم مثل الذي كانوا يعملونه في حال شبابهم وصحتهم وقوّتهم ، فذلك قوله سبحانه ) فلهم أجر غير ممنون ( قال الضحّاك : أجر بغير عمل ، ثم قال : إلزاماً للحجة وتوبيخاً للكافر . ليس الأجر في الهرم إلا للمؤمنين ، وذلك أن المؤمن إذا كبر ومرض كتب له حسناته في كبره ، وما كان يعمل في شبابه وصحته لا ينقص ، ولا يمن له عليه ، وأما الكافر ، فإنه إذا شاخ وكبر ختم له بالشرك ، ووجبت له النار فيموت والله تبارك وتعالى عليه غضبان ، والملائكة والسماوات والأرض .الكشف والبيان ، 10/240.
     لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا  كتب الله له مثل ما كان يعمل في صحته من الخير، فإذا عمل سيئة لم تكتب عليه" ، قال ابن عباس : ( إنّ ) نفراً ردوا إلى أرذل العمر على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فأنزل الله عذرهم وأخبر أن لهم أجرهم الذي عملوا قبل أن تذهب عقولهم .
    قال عكرمة : لم يضرّ هذا الشيخ الهرم كبره إذا ختم الله تعالى له بأحسن ما كان يعمل . قال أهل المعاني : السافلون : الضعفى والهرمى والزمنى
    وقد سُئل - عليه الصلاة والسلام - أيُّ الناس خَيْرٌ ؟ قال : " مَنْ طَالَ عُمرُه وَحَسُنَ عَمَلُهُ ، قيل : فَأَيُّ النّاسِ شر ؟ قال : مَنْ طَالَ عَمُرُهُ وَسَاءَ عَمله " والله تعالى أعلم.
    عبد الله بن بشر قال : جاء أعرابيان إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يسألانه فقال أحدهما يا رسول الله أي الناس خير قال من طال عمره وحسن عمله وقال الآخر يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بأمر أتشبث به قال لا يزال لسانك رطبا بذكر الله . السنن الكبرى النسائي . لأن زيادة العمر في تقوى الله فيه زيادة في الحسنات ،
    باب العمر الذي أعذر الله فيه إلى ابن آدم
    البخاري عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغه ستين سنة " . : "أعذر الله إليه" : بلغ أقصى العذر .
    أبو داود : عن عبيد بن خالد السلمي قال : " آخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين رجلين ، فقتل أحدهما ومات الآخر بعده بجمعة أو نحوه ، فصلينا عليه ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما قلتم ؟ فقلنا : دعونا له وقلنا : اللهم اغفر له وألحقه بصاحبه . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : فأين صلاته بعد صلاته ، وصومه بعد صومه - شك شعبة في صومه - وعمله بعد عمله ، فإن بينهما كما بين السماء والأرض "
    فإمهال العبد وإطالة عمره ، إن كانت أيامه مصروفةً في الطاعة واليقطةِ ، وزيادة المعرفة ، فإطالتها خير ، والبركة في العمر إنما هي بالتوفيق وزيادة المعرفة ، وفي الحكم : " من بورك له في عمره أدرك في يسير من الزمان ما لا تدركه العبارة ولا تلحقه الإشارة ". وإن كانت أيام العمر مصروفة في الغفلة والبطالة وزيادة المعصية ، فالموت خير منها.


    باب فضل من شاب شيبة في الإسلام
    الترمذي : عن كعب بن مرة ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة "
    لا تنتفوا الشيب فإنه نور يوم القيامة ومن شاب شيبة فى الإسلام كتب له بها حسنة وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة (ابن حبان عن أبى هريرة) أخرجه ابن حبان (7/253 ، رقم 2985)
    7819 - عن أبي أمامة : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ثلاثة لا يستخف بحقهم إلا منافق : ذو الشيبة في الإسلام وذو العلم وإمام مقسط .
    743 - أخبرنا عبد الرزاق أسند الحديث قال : « من تعظيم جلال الله أن يوقر ذو الشيبة في الإسلام »
    قال صلى الله عليه وسلم : إن الله يستحيى من ذى الشيبة إذا كان مُسَدَّدا لَزُوما للسنة أن يسأله فلا يعطيه (ابن النجار عن أنس) خرجه أيضًا : الطبرانى فى الأوسط (5/270 ، رقم 5286)
    7261 - إن الله يستحيى من عبده وأمته يشيبان فى الإسلام يعذبهما (ابن النجار عن أنس)
    309 - عن أبى هريرة قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- « ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم شيخ زان وملك كذاب وعائل مستكبر ».

    حديث أنس الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إن الله إذا أحب عبداً استعمله ، قالوا كيف يستعمله يا رسول الله ؟ قال : يوفقه لعملٍ صالحٍ قبل الموت .
    قال قال صلى اله عليه وسلم : السعادة كل السعادة طول العمر فى طاعة الله (الحاكم ، والديلمى عن ابن عمر)
    أخرجه الديلمى (2/346 ، رقم 3566) . وأخرجه أيضًا : القضاعى (1/206 ، رقم 312) . قال المناوى (4/140) : قال الزين العراقى : فى إسناده ضعف . وقال شارح الشهاب : غريب جدًّا . وقال العجلونى (1/547) : حديث حسن لغيره .
    عن عائشة قالت: قال صلى اله عليه وسلم : سألت الله في أبناء الأربعين من أمتي فقال : يا محمد قد غفرت لهم قلت : وأبناء الخمسين قال : إني قد غفرت لهم قلت : فأبناء الستين قال : قد غفرت لهم قلت : فأبناء السبعين قال : يا محمد إني لأستحيي من عبدي أن أعمره سبعين سنة يعبدني لا يشرك بي شيئاً أن أعذبه بالنار فأما أبناء الأحقاب أبناء الثمانين والتسعين فإني واقف يوم القيامة فقائل لهم : أدخلوا من أحببتم الجنة من الناس . كنز العمال برقم (42631 ).
    عن أبي هريرة قال : قال صلى اله عليه وسلم : ألا أخبركم بخياركم خياركم أطولكم أعمارا وأحسنكم أعمالا . كنز العمال برقم (42652 ).

    عن أبي هريرة قال : قال صلى آله عليه وسلم : لا يتمنى أحدكم الموت إما محسنا فلعله يزداد وإما مسيئا فلعله يستعتب كنز العمال برقم (42645 ) .
    عن طلحة قال قال صلى اله عليه وسلم : ليس أحد أفضل عند الله عز و جل من مؤمن يعمر في الإسلام لتكبيره وتحميده وتسبيحه وتهليله
    . كنز العمال برقم (42655 ) .
    عن جابر قال قال صلى آله عليه وسلم : من سعادة المرء أن يطول عمره ويرزقه الإنابة . كنز العمال برقم ( 42657) .

    فليحرص الإنسان على حفظ جوارحه وقت الرخاء، ووقت الشباب؛ لتحفظ له في وقت الحاجة. طاهر بن عبد الله الطبري قفز بعد أن جاز المائة، قفز قنطرة، فتعجبوا، قالوا: هذا يصير ينكسر.. هذا مائة سنة! نعم، أكيد أنه خلاص انتهى، فما أصيب بشيء، فقيل له: كيف؟ فقال: جوارح حفظناها في الصغر فحفظها الله في الكبر.
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا ماتت الأم نزل ملك من السماء يقول : يا ابن آدم ؛ ماتت التي كنا نكرمك لأجلها ، فاعمل لنفسك نكرمْك ".
    روى مسلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم : لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم ولا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم »
    وقال عليه الصلاة والسلام : دعاء الوالد والصائم والمسافر والمظلوم روى أحمد وأبو داود والترمذي بسند حسن، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم ".
    3314 – عن انس رضي الله عنه قال : قال عليه الصلاة والسلام : دعاء الوالد لولده كدعاء النبي لأمته . كنز العمال برقم ( 3314) بسند ضعيف .
    3313 – عن ام حكيم قالت : قال رسول الله صلى اله عليه وسلم : دعاء الوالد يفضي إلى الحجاب .كنز العمال برقم (3313) بسند ضعيف .







      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 5:19 am