أونس خليل عبدالكريم
السليڤاني
(1933 ـ 2008)
هو الشيخ أونس بن الحاج خليل بن عبدالكريم آل داود آغا السليڤاني ، ويطلق عليه اسم يونس ايضا والصواب الاول ولد في قرية (گرشين) التابعة لناحية السليڤاني في قضاء زاخو سنة(1353هـ / 1933 م)، وقد نشأ في بيت عرف بالورع والتقوى والصلاح ، تربى في أحضان والده الجليل الورع التقي تربية صالحة ، ولما بلغ السن الدراسي ، درس القرآن الكريم عند عمه الحاج محمد أمين عبدالكريم السليڤاني وعند الشيخ ملا عبيدالله ، ولما انتهى من قراءة القرآن الكريم بدأ يدرس المبادئ العلوم الشرعية في قرية (گرشين )عند الشيخ محمد البروشكي سنة 1946م ثم درس عند الشيخ ملا حاجي ملا طه سنة 1947م رحمهما الله تعالى رحمة واسعة في (قرية گرشين) .
في سنة 1949 انتقل هو وزميله ابن عمته الشيخ أحمد السيد سعدي السليڤاني البريفكاني إلى قرية ( بيطاسي ) لإكمال التحصيل العلمي لدى الاستاذ ملا سعيد ملا أسعد آل طيب السليڤاني ـ رحمه الله ـ وفي 1951 انتقل مع زميله إلى قرية (قرقور) ليدرس عند أُستاذه الشيخ حسن الشيخ احمد السليڤاني البريفكاني . ثم سنة 1953 إلى عاد قرية ( گرشين) مرة أخرى وفي سنة 1954 استقر به المطاف في مدينة زاخو ودرس في مدرسة الجامع الكبير لدى الأستاذ فريد دهره ووحيد عصره العلامة الشيخ الفاضل ملا أحمد بن ملا بن ملا عبدالخالق العقري ـ رحمه الله ـ , وفيها حصل على الإجازة العلمية العالية المرقمة (56) سنة( 1373هـ/ 1957م) في حفل حضره العلماء والشيوخ وأشراف البلد ووجهاء المدينة .
شيوخه :
قد درس على يد كثير من الشيوخ ومن أهمهم :
الشيخ ملا عبيدالله السليڤاني ، الحاج محمد أمين عبدالكريم السليڤاني ، الشيخ حسن بن الشيخ أحمد العاصي السليڤاني البريفكاني ، الشيخ علي بن الشيخ محمد الشيخ عبد القادر السليڤاني البريفكاني ، الشيخ ملا محمد البروشكي ، الشيخ ملا حاجي ملا طه السليڤاني ، الشيخ ملا سعيد اسعد آل طيب السليڤاني البريفكاني ، الشيخ الكبير أحمد عبدالخالق العقري الذي أجازة .

مناصبه :
شغل منصب الامامة والخطابة في قرية خان صفية التابعة لناحية زماراثنى عشرة سنة ، ثُمَّ عين واعظاً سياراً في نفس المنطقة لمدة خمس سنوات ، ثم انتقل إلى مدينة الموصل سنة 1964م ، وعين إماماً في مسجد عبدالحليم في شارع النجفي ، نال شهادة بكالوريوس في الشريعة الاسلامية سنة 1970ـ 1971 .
ثُمَّ انتقل إلى مسجد محمد الخلال إماماً في سوق الشعارين في الميدان وكان خطيباً في جامع الباشا في باب السراي مدة قصيرة ، وبعد ذلك انتقل إماماً وخطيباً في جامع ذياب العراقي ، وبقي مستمراً حتى إحالته إلى التقاعد ،
حج بيت الله الحرام ثلاث مرات في سنة 1969و1985و1995.
كان يعتمد في إجابته على المسائل الشرعية على مذهب الإمام الشافعي رحمه الله وفي بعض المسائل يجيب على مذهب الإمام أبو حنيفة النعمان رحمه الله .
أصيب بمرض عضال سنة 1995 وبقى يصارعه إلى أن توفي رحمه الله في 16/6/ 2008م .
ينظر : علماء قدموا الى الموصل من الكرد ومن كردستان ، جاسم عبد شلال